Wednesday, October 24, 2007

حرب ...... المصير


في خضم الحياة يمر العالم بما يضطر دوله أن تلجأ للحروب و القتل من أجل استمرارية الحياة لأحد الأطراف أو الخروج بأقل الخسائر . و لكن ليس من هذه الحروب ما يلبث طول العمر أو يخلد حتى الفناء.
إلا أنه ثمة حرب لا تنقضي صولاتها و لا جولاتها مع مرور الزمان و اختلاف المكان

حرب تشتعل أوزارها مع كل نفس يحترق بخلايا الانسان ..ما إن تنتهي جولة حتى تنشب الاخرى

حرب فيها القوي لايعرف أي نوع من السماحة للضعيف . فلا معاهدة و لا مهادنة فهي قتال حتى النهاية فاما التبعية المطلقة أ و الفناء المطلق

حرب لم تترك في العالم انسان الا و أصابت فيه جولة فلم تفرق بين غني و فقير أو عظيم و سفيه أو رئيس و مرؤس أو عالم وجاهل.

لا تعجبوا فما هذه الحرب أسطورة من أساطير الأغريق أو خرافة من خرافات الماضي السحيق انما هي الواقع الذي نعيشه و نحياه و نتعاطى معه في كل حين .

فما قسوة الحياة وواقعنا الأليم اليوم في العالم الاسلامي وواقع جبروت الغرب أيضا و واقع حياة كل فرد فينا الا نتيجة لهذه الحرب.
لا تعجبوا انها حرب المصير و الكينونة ..........حرب الانسان و نفســـــــــــه
و ان كنتم في ريب مما تقرأون فانظروا الى أي موقف في التاريخ الانساني او الواقع الحالي ستجدوا أن المعركة بين الانسان و نفسه هي القاسم المشترك فيها بنسبة كبيرة و بشكل صارخ الجرأة


1 comment:

Anonymous said...

اذكر الان قول النبي عندما عاد من احدي الغزوات (في ما معناه يعني )عدنا من الجهاد الصغر الي الجهاد الاكبر ودمتم


ما تطنشناش يا عم البيرو ...انت اه اترحمت من تحكمات الجل المطحون بس برده ابقي عبر
حبيبك المعتز بالله